طاحونة الحلاوة.. طاحونتها الأثرية ودقيقها سبب تسميتها
تقع قرية طاحونة الحلاوة على بعد خمسة وستين كيلومتراً شمال غرب مدينة حماة وتحظى بإطلالة رائعة على سهل الغاب، وتتبع القرية إدارياً إلى بلدية عين الكروم ومنطقة السقيلبية.
وجاءت تسميتها نسبة لوجود طاحونة قمح أثرية تعمل على الماء، حيث دمجت الطاحونة مع حلاوة الطبيعة وسحرها إضافة إلى شكل الدقيق الذي يشبه الحلاوة كما تشير معظم المصادر والروايات.
يبلغ عدد سكان القرية 4000 شخص يعمل معظمهم بالزراعة وقسم منهم في السياحة والخدمات.
تتميز طاحونة الحلاوة بطبيعتها الخلابة ومياهها العذبة وغاباتها الكثيفة متعددة الأنواع وأشجارها المعمرة والفريدة من نوعها في المنطقة حيث يتراوح قطر البعض منها ما بين 70 سم و 2 متر وارتفاعها من 30 إلى 40 متراً.