طور باحثون بجامعة "أوبسالا" السويدية علاجاً جديداً مستخلصاً من السائل المخاطي الذي تفرزه الأبقار لعلاج مرضى الانزلاق الغضروفي ممن خضعوا لإجراء عمليات جراحية في العمود الفقري. وعمل العلماء على خصائص المخاط وتفاعلاته الحيوية  لتطوير مخاط اصطناعي (جيل) يمكن أن يحاكي عمل المخاط الطبيعي المرن للأغراض الطبية وذلك لقدرته على امتصاص الماء، كما استندوا خلال عملية تطوير هذا الجيل الاصطناعي على مادة "الميوسين" المشتقة من مخاط الطفيليات والتي تعزز قدرة الجيل على التفاعل مع الخلايا المناعية وتثبيط استجابتها بشكل فعال، حيث يضاف مباشرة بعد الجراحة لتشكيل حاجز وقائي حول أقراص الغضروف. ويعد الانزلاق الغضروفي مشكلة شائعة تنتج عند خروج جزء من الغضروف بين الفقرات من مكانه الطبيعي حيث يتسبب ذلك في الضغط على الأعصاب المحيطة مما يسبب ألماً شديداً وضعفاً في منطقة معينة من الجسم، ويؤثر على وظيفة العمود الفقري.