أكثر من 50 اختراعاً وبحثاً ومنظومة أتمتة وهو في التاسعة من عمره.. الحبيب عرسان نبوغ بمواصفات خارقة
سعادة غامرة تملأ قلبه لما قدمه من إنجازات واختراعات وبرامج للهيئات والوزارات السورية وهو في التاسعة من عمره.
حاصل على لقب أصغر مخترع ومبرمج في العالم وأصغر باحث علمي في الجمهورية العربية السورية، وفائز بالمركز الأول في المؤتمر العلمي الدولي للتحول الرقمي في جامعة دمشق عن بحثه المال السوري الذهبي.
فالنبوغ والذكاء وسرعة البديهة كانت خصاله منذ نعومة أظفاره، ففي الرابعة من عمره برع في جميع العمليات الحسابية وبشكل سريع جداً ومبهر باستخدام العقل المفكّر، وتعلّم معظم مهارات الكمبيوتر وبرامجه في عمر الخامسة، وحصل في عمر السبع سنوات على شهادة قيادة الحاسب الألي ICDL التي مدتها شهر ونصف، لكنه أنهاها خلال شهر واحد، واعتبر أصغر طفل في سورية وبالوطن العربي يحصل عليها بهذا العمر، ونال ثناء وتقدير الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية على هذا الإنجاز الكبير.
الطفل العبقري والمخترع الصغير "الحبيب إياد عرسان" الآن وهو في التاسعة من عمره قدّم أكثر من 50 اختراعاً وبحثاً ومنظومات أتمتة للوزارات، وكرّم من العديد منها.
فريق موقع "بتوقيت دمشق" التقى المخترع الحبيب الذي تحدّث عن مشاركته بتحدي القراءة العربي بموسمها السابع وقرأ 620 كتاب، وقدّم برنامجاً خاصاً لتحدي القراءة العربي عبر تلخيص الكتب بعد إتمام عملية القراءة وإدخالها على البرنامج، بغية تعميمها على المشاركين بطريقة بسيطة، وحفظ المعلّقات العشر في الشعر الجاهلي، وخمسة أجزاء من القرآن الكريم، واخترع البطاقة الصحية للمواطنين في سورية اضافةً إلى اختراع برمجي للعيادات الطبية بكل الاختصاصات بما فيها عيادات طب الأسنان، يتضمن بطاقة للمرضى تتضمن كافة المعلومات الأساسية للمريض وبطاقة للمعالجة والمراجعات وبطاقة لحفظ الصور والوصفة الدوائية وإمكانية نقل وإرسال الملف للمرضى، ويتصف هذا البرنامج بسعة تخزينية كبيرة مع إمكانية تشغيله على كافة الأجهزة بأي مواصفات كانت، وقد قامت نقابة الأطباء باعتماد هذا البرنامج ووزعته على كافة فروع النقابة، كما حصل هذا البرنامج على وثيقة إبداع وحماية الملكية الفكرية من وزارة الثقافة التي كرمت الطفل الحبيب.
وعن أبرز اختراعاته وإنجازاته العلمية، أوضح الحبيب أنّه أنجز برمجيات كثيرة على الحاسوب، وعمل برنامجاً لأتمتة المدارس، وبرنامجاً لأتمتة البلديات، وقدّم فكرة توليد الكهرباء بالكهرباء أي بقوة التنافر المغناطيسي التي نالت إعجاب وزارة الكهرباء التي أيدته وكرمته على هذه الفكرة العبقرية القابلة للتنفيذ لكنها تحتاج إلى إمكانات كبيرة لتطبيقها على أرض الواقع.
ويضيف الحبيب أنه قدم أيضاً برامج أتمتة (أرشفة البحوث) وبرنامج عمل (النافذة الواحدة) للمركز الوطني لبحوث الطاقة في وزارة الكهرباء، ثم قدم برنامجاً لاتحاد الكتاب العرب ولنقابة الفنانين تتضمن منظومة خاصة للأتمتة وحصل على تكريم من نقابة الفنانين واتحاد الكتاب، كما قدّم العديد من الأعمال الإبداعية في مجال الحاسوب والبرمجيات لمديرية حماية الملكية التجارية والصناعية في وزارة التجارة الداخلية التي كرمته على هذا الإبداع، إضافةً لتقديمه منظومة لوزارة التعليم العالي ووزارة الثقافة ووزارة الإعلام ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة التنمية الإدارية.
وعن بحثه (المال الذهبي السوري) الذي شارك به بالمؤتمر الدولي "للتحوّل الرقمي وانعكاساته على التنمية المستدامة"، الذي أقامته كلية الاقتصاد بجامعة دمشق وفاز بالمركز الأول، حدثنا الحبيب قائلاً: "إن الهدف من البحث هو تحسين سعر صرف الليرة السورية والتخفيف من حجم الكتلة النقدية الورقية وإلغاء التضخم النقدي من الناحية المعنوية، وتسهيل عمليات السحب والإيداع والتداول النقدي في العمليات المالية".
وتقوم فكرة البحث على الانتقال التدريجي إلى العملة الرقمية أو الإلكترونية عبر طباعة فئات نقدية جديدة تسمى الليرة الذهبية والغرام الذهبي والقرش الذهبي وأونصة وسبيكة المال الذهبي، ولهم معادلات في العملة الحالية تكون بدائل عن الحالية، ولكنها تفوقها من حيث القيمة، مبيناً أن عدة جهات بحثية طلبته منه البحث لدراسته.
الجدير بالذكر أنّ المخترع الحبيب يعمل حالياً على عدة أبحاث واختراعات جديدة، إضافة إلى انتهائه من أبحاث عن الذكاء الاصطناعي وبحث القوة الدافعة العليا في مجال الفيزياء.
بتوقيت دمشق || علا أبو سعيد
عدد القراءات: 231